الجمعة، 16 مارس 2018

ما كانتش صدفة

   ماكانتش صدفة ان ربنا يختبرك بتجربه صعبه .. فقلبك يتوجع فتصلي لربنا انه يهونها عليك ....

- ماكانتش صدفة انك فجأة.... تلاقي حياتك تنقلب رأساً على عقب ....فتكون بداية لحياة جديدة قريبه من ربنا اكتر ..

- ماكانتش صدفة إنك تضيع حاجة منك ...كنت بتتمناها ...علشان ربنا كاتبلك اﻷحسن اللي هتكتشفه بعد كده..

- ماكانتش صدفة لما جالك مشكله ....فكشفلك ناس حواليك ....خاب ظنك فيهم..

- ماكانتش صدفة انك تلاقي رسائل طبطبة من ربنا .....
فتحس انها جتلك في وقتها وكأن ربنا بعتها ليك ويقولك انا معاك .. بس انت اصبر ..

- ماكانتش صدفة ان حد يختارك ...علشان يحكيلك مشكلته فتخفف عنه .. وكأن ربنا بعتك ليه علشان يقولك اشكر ربنا على اللي انت فيه ..

- ماكانتش صدفة ان ..... تتاخر إجابة أمنية استنتها كتير .. علشان لما تتحقق تحس بسعادة وفرحة أكبر ..

- ماكانتش صدفة انك تسمع ايه وقت زعلك ....  ❤

هي مش صدفة هي مواعيد ربنا مقدرهالك

ربنا عارف انك هتتحمل وهتقدر تعدي محنتك و مشكلتك ... ربنا بيثبت فيك الصبر وانك تكون واثق ان في خير جي ليك.. ربنا عاوزك تقرب منه وتلجأله في عز ضيقتك .....

اصبر.... و اطمّن.... و خليك راضي عن كل حاجه.....
وربنا هيفرحك فرحة مكنتش بتحلم بيها. 👌 

الخميس، 1 مارس 2018

الاب

   من هو اﻷب؟؟ ..سؤال تم طرحه على مجموعة من طﻻب الماجستير في احدى الجامعات ..كانت اﻷجوبة جميلة وتقليدية أﻻ جوابا واحدا استوقف المحاضر وأدمع عينيه ...
أﻷب ...في صغرك ..تلبس حذاءه فتتعثر من كبر حذاءه وصغر قدمك ..
تلبس نظاراته فتشعر بالعظمة ..
تلبس قميصه فتشعر بالوقار والهيبة ..
يخطر ببالك شيئ تافه فتطلبه منه ..فيتقبل منك ذلك بكل سرور ويحضره اليك دون منة ..
يعود الى المنزل فيضمك الى صدره ضاحكا وانت ﻻتدري كيف قضى يومه وكم عانى في ذلك اليوم في عمله ..
واليوم في كبرك ....
انت ﻻتلبس حذاء ابيك فذوقه قديم وهو ﻻيعجبك ..!!!
تحتقر مﻻبسه العتيقة وأغراضه القديمة ﻷنها ﻻتروق لك ...!!
أصبح كلامه وسؤاله عنك هو تدخل في شؤونك وذلك ﻻيروق لك ..!!!
حركاته تصيبك بالحرج ..وكﻻمه يشعرك باﻷشمئزاز ..!!
أذا تأخرت وقلق عليك وعاتبك على التأخير حين عودتك تشعر أنه يضايقك وتتمنى لو لم يكن موجودا لتكون أكثر حرية ...!! رغم أنه يريد اﻷطمئنان عليك ليس أﻻ ..
ترفع صوتك عليه وتضايقه بردودك وكﻻمك ..فيسكت ليس خوفا منك ، بل حبا فيك وتسامحا معك ..!!
ان مشى بقربك محدودب الظهر ..ﻻتمسك يده فلقد أصبحت أنت اطول منه ..!!
أنت باﻷمس تتلعثم بكلامك وتخطئ في الحروف فيضحك مبتسما ويتقبل ذلك برحابة صدر ..!! وأنت اليوم تتضايق من كثر تساؤﻻته واستفساراته بعد أن أصابه الصم او اصابه العمى لكبر سنه ..!!
لم يتمنى أبوك لك الموت ابدا ﻻفي صغرك وﻻ في كبرك ....وانت تتمنى له الموت ..فلقد ضايقك في شيخوخته وقد يضايق من معك ايضا !!!!
تحملك ابوك ..في طفولتك ...في جهلك ...في سفهك ...في كبرك ..في دراستك... في عوزك... في فاقتك ..في شدتك ...في رخاءك ....تحملك في كل شئ ..
فهل فكرت يوما ان تتحمله في شيخوخته ومرضه؟؟
أحسن اليه .........فغيرك يتمنى رؤيته من جديد .