الخميس، 12 أبريل 2018

قال الله تعالي لملك الموت

     قال الله تعالى لملك الموت، ألم تبكي مرة وأنت تقبض روح بني أدم؟
فأجابه ملك الموت: ضحكتُ مرة، وبكيتُ مرة، وفزعتُ مرة !!!فقال الله تعالى: وما الذي أضحكك؟فقال: كنتُ أستعد لأقبض رجل وجدته يقول لصانع أحذية أتقن صُنع الحذاء ليكفي من اللبس سنة. فضحكتْ! وقبضته قبل أن يلبسه.
فقال الله تعالى: وما أبكاك؟
فقال: بكيتُ عندما أمرتني أن أقبض روح إمرأة، وذهبتُ إليها وهي في صحراء جرداء وكانت تضع مولودها، فانتظرت حتى وضعت طفلها في الصحراء الجرداء وقبضتها وأنا أبكي لصراخ طفلها وحيداً دون أن يدري به أحد.فقال الله تعالى: وما الذي أفزعك؟
فقال: فزعتْ عندما أمرتني أن أقبض روح رجل عالماً من علمائك، وجدتُ نور يخرج من غرفته كلما إقتربت من غرفته، فجّ النور ليُرجعني وفزعت من نوره وأنا أقبضه.
فقال له الله: أتدري مَن هو الرجل؟
إنه ذاك الطفل الذي قبضت أمه وتركته في الصحراء، تكفلتُ به ولم أتركه لأحد.

قل سبحان الله يا فارج الهمّ ويا كاشف الغم فرّج همي ويسّر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وأرزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمي..! إذا اتممت القراءة اكتب اسم من اسماء الله الحسنى

ليست هناك تعليقات: