الأربعاء، 17 يناير 2018

  الفوائد الثمانية للشدائد المتتالية!

ليست المصائب دائما عقوبة على الذنوب، وإلا فإن أشد الناس بلاء الأنبياء وهم أفضل الخلق.

📝 قد يقع البلاء اختبارا للعبد، هل يعبد الله على حرف أم لا؟ بمعنى هل يطيعه عند الرخاء دون الشدة؟ هل يحب ربه مع العطاء فإذا حرمه تباعد عن مولاه؟

📝 وقد يقع البلاء ليمنح العبد درجة عالية في الجنة، ما كان ليبلغها بعمله، لكن يبلغها بصبره.

📝 وقد يقع البلاء لتقصير العبد في الأخذ بالأسباب المطلوبة كما حدث عند مخالفة الرماة للأمر النبوي في غزوة أحد، فكانت الهزيمة.

📝 وقد يقع البلاء ليظل العبد دائما في محاسبة لنفسه، فالعطاء غالبا ما تصاحبه الغفلة.

📝 وقد يقع البلاء ليسمع الله دعاء عبده في الأسحار، ولولا البلاء ما دعا ربه متحرِّقا خاشعا.

📝 وقد يقع البلاء ليربي الله به عزائم الرجال، ويجهِّز من يحب من عباده لتحمل عظائم المهام وعظيم الواجبات.

📝 وقد يقع البلاء لتتعلم النفس حسن الظن بالله، وأن من وراء كل محنة منحة، فتزداد حبا لربها ورضا عن أقداره.

📝 وقد يقع البلاء لينزع العُجب من النفس فلا تتكل إلا على ربها، ولا تستغني بغيره، فإن سر طغيان العبد استغناؤه عن ربه، والبلاء من أكثر ما يُحوِج العبد لربه.

هناك تعليق واحد:

محمود حسن العدل يقول...

لا اله الا الله سبحانك انى كنت من الظالمين
بوست فى غايه الراوعه وتذكير هام لان المقادير كلها بيد الله ومااعظم الله وما اعلاه فسبحانك
اكرار بوست رااااائع ويستحق القراءة والاعجاب بحروفك الراقيه
تحياتى الف مرة للبوست الرائع ولقلمك ولشخصك